اعتبر المفكر حسن أوريد ،أن "المجتمعات لا تتحرك بدون نخبة فكرية"، وقال إنه "لا يمكن أن نعرف ما الذي نريده إن لم يستخلص مجتمعنا نخبة تحمل على عاتقها التفكير في قضاياه"، مؤكدا أن "ليس هناك مجتمع تطور من دون لغة".
وأوضح أوريد في لقاء بمركز "نجوم جامع الفنا" بمراكش، أن "ليست هناك ريح مواتية لمن لا يعرف وجهته"، معتبرا أنه يجب أن نعرف ما الذي نريده، وأشار أنه ليس من السهل معرفة هذه الوجهة، بدون نخب فكرية، موضحا أن "المجتمعات الشرقية، هي التي بدون نخبة، أو بنخب معطلة، او بنخب زائفة".
وأشار أوريد في ذات المناسبة إلى أن "هناك أشياء تغيرت إيجابيا في المغرب، لا يمكن ان ينكرها إلا جاهل"، غير أنه يؤكد على أن هنالك "أشياء لم تتطور أو تطورت بشكل عشوائي، او تطورت شكليا بدون أن تتطور جوهريا، وهناك أخرى تراجعت".
والذي تراجع، حسب اوريد، هو بالأساس ميدان القيم، مشيرا إلى أنه قد "تحللت القيم، وتحلل عنصر التضامن، وأنفقت العناصر الأساسية التي من شأنها أن تعين على التصور لاستشراف المستقبل".
وفي إشارة إلى موضوع اللقاء الذي "سؤال المغرب يتحرك"، قال أنه "يمكن ان يتحرك ولا يبرح مكانه"، مؤكدا أن "المهم ليس أن يتحرك ولكن أن تعرف وجهته".
وقال المفكر المغربي إننا "نعيش ضروفا استثنائية، العالم يتغير، العالم في لب عواصف هوجاء يمكن أن تطوح به، وواه من يعتقد انه سيكون في منأى من هذه الأنواء والأعاصير".
وأكد على مسؤولية المثقف قائلا "أظن أننا علينا مسؤولية نحن الذين يشتغلون في الأفكار، بأن نعرف الوجهة، … من خلال وظيفة التفكير والنقد".
واردف قائلا أن "ليس النقد بالأساس او بالضرورة سلبا"، مضيفا "أن المثقف بالأساس نقدي يرى ما لا يرى، والرؤيى ليس بالأساس أن ترى الأشياء المرئية، ولكن أن ترى الأشياء غير المرئية".
وأوضح أوريد في لقاء بمركز "نجوم جامع الفنا" بمراكش، أن "ليست هناك ريح مواتية لمن لا يعرف وجهته"، معتبرا أنه يجب أن نعرف ما الذي نريده، وأشار أنه ليس من السهل معرفة هذه الوجهة، بدون نخب فكرية، موضحا أن "المجتمعات الشرقية، هي التي بدون نخبة، أو بنخب معطلة، او بنخب زائفة".
وأشار أوريد في ذات المناسبة إلى أن "هناك أشياء تغيرت إيجابيا في المغرب، لا يمكن ان ينكرها إلا جاهل"، غير أنه يؤكد على أن هنالك "أشياء لم تتطور أو تطورت بشكل عشوائي، او تطورت شكليا بدون أن تتطور جوهريا، وهناك أخرى تراجعت".
والذي تراجع، حسب اوريد، هو بالأساس ميدان القيم، مشيرا إلى أنه قد "تحللت القيم، وتحلل عنصر التضامن، وأنفقت العناصر الأساسية التي من شأنها أن تعين على التصور لاستشراف المستقبل".
وفي إشارة إلى موضوع اللقاء الذي "سؤال المغرب يتحرك"، قال أنه "يمكن ان يتحرك ولا يبرح مكانه"، مؤكدا أن "المهم ليس أن يتحرك ولكن أن تعرف وجهته".
وقال المفكر المغربي إننا "نعيش ضروفا استثنائية، العالم يتغير، العالم في لب عواصف هوجاء يمكن أن تطوح به، وواه من يعتقد انه سيكون في منأى من هذه الأنواء والأعاصير".
وأكد على مسؤولية المثقف قائلا "أظن أننا علينا مسؤولية نحن الذين يشتغلون في الأفكار، بأن نعرف الوجهة، … من خلال وظيفة التفكير والنقد".
واردف قائلا أن "ليس النقد بالأساس او بالضرورة سلبا"، مضيفا "أن المثقف بالأساس نقدي يرى ما لا يرى، والرؤيى ليس بالأساس أن ترى الأشياء المرئية، ولكن أن ترى الأشياء غير المرئية".